أكدت تقارير إخبارية أن الحرب اشتعلت بين رجال أعمال بين المرسى وسيدي بوسعيد بسبب الممثلة أساور وراقصة كانت تعمل في الملاهي بدبي،و تم القبض على صاحب مصنع تبين أنه وراء إشعال النار في فيلا وسيارة .
ووفق ما أوردته صحيفة الشروق، فقد تعرف رجل أعمال سوري على راقصة تونسية تدعى «ن .ع» وهي شقيقة الممثلة أساور والتي كانت تشتغل في ملهى ليلى تابع له. وعندما عادت الى تونس طلبت منه أن يشتري لها فيلا. فنفذ رغبتها مقابل أن تقوم بالإمضاء على وعد بيع الى حين استرجاع منزله بعد حصوله على موافقة نهائية من الوالي تسمح له بتحويل ملكية المنزل باسمه.
وبعد فترة سافر الى دبي ثم عاد الى تونس واكتشف أن الراقصة تقطن في منزل آخر على وجه الكراء. فقرر أن يشتري لها فيلا ثانية لكنها بعد أن تحصلت على العقار المعني رفضت أن تعيد الفيلا الأولى فقرر مقاضاتها وتمكن قانونيا من استرجاع منزله .
ووفق ذات الصحيفة، فإنه بعد أن تمكن رجل الأعمال السوري من استرجاع الفيلا قررت المتهمة الثانية وهي راقصة بالعودة الى الملياردير السوري، وهو ما أزعج رجل أعمال تونس أحد أبرز تجار الذهب في تونس.
وقام رجل الأعمال باستئجار منحرفين وعصابات إجرامية قامت بحرق فيلا وسيارة لرجل أعمال وصاحب سلسلة مقاهي في سيدي بوسعيد انتقاما لنفسه ليتم القبض عليه وإصدار بطاقة إيداع بالسجن ضده .
وتمكنت الإدارة الفرعية لمكافحة الإجرام بالقرجاني من فك لغز الحرب المافيوزية بين رجال أعمال وأصحاب نفوذ في تونس، أين تم القبض على أحدهم بعد العثور على فيديو يوثق عمليات الحرق وتسجيلات صوتيه بينه وبين المنحرفين الذين اعترفوا بدورهم بحصولهم على 50 ألف دينار لاستهداف سيارة رجل أعمال آخر صديق الملياردير السوري وصاحب سلسلة مقاه في سيدي بوسعيد، وفق ذات المصدر.
وحسب جريدة الشروق فإن عملية الحرق والتخريب تمت بسبب راقصة والممثلة أساور التي ظلت تتابع مايحدث من بعيد.
ويذكر أن الممثلة ووالدتها وشقيقتها تم سجنهن بعد اعتدائهن على ضابط أمني كان ينفذ أوامر إخلاء الفيلا بالقوة العامة.